INDICATORS ON التسامح والعفو YOU SHOULD KNOW

Indicators on التسامح والعفو You Should Know

Indicators on التسامح والعفو You Should Know

Blog Article



الرئيسية الأحدث الأكثر مشاهدة أحدث المواضيع أكثر المواضيع مشاهدة الرئيسية /

إنّ الإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه وفطرته التي فطره الله تبارك وتعالى عليها، ولا بدّ من إدراج بضع من الأمثلة حتى يتمكن مفهوم كل من العفو والمسامحة من التبلور في ذهن الإنسان، ومن ذلك:

فقد قال تعالى: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ .

يُعد العفو والتسامح من مكارم الأخلاق التي ما إن يتصف بها أفراد المجتمع حتى تعود عليه بالكثير من الفوائد والثمرات من أهمّها ما يلي:[١١]

التسامح في المعاملات، وفيها ترغيب الإسلام للعفو والتسهيل على الناس، كتم الغيظ، وجعل على فعل ذلك أجرًا ومثوبة.

الصدقة فن الإحسان و ما هو الإبداع؟ وما هي مهاراته وأنواعه؟

الآثار الناتجة عن التحلي بالعفو والتسامح على كلاً من الفرد والمجتمع:

في التسامح والعفو والصفح عن الآخرين سبيل لنيل مرضات الله عزّ وجلّ.

و يدعو الإسلام إلى التسامح من خلال آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ، ومن أبرز الآيات التي تشير إلى التسامح قوله تعالى:

قال الله تعالى في سورة المائدة: فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .[٤]

ويقصد بالعفو أن يعفو الإنسان عن عقاب من يستحق العقاب، مع أن لديه القدرة على فرض العقاب عليه، أما التسامح في الإسلام فيقصد به التسامح عن الإساءة الموجهة، بمعنى الابتعاد عن رد الإساءة، ومن التعرفين السابقين يتضح وجود تشابه كبير بين العفو والتسامح، وتتمثل أوجه التشابه التسامح والعفو في التسامح والتسهيل والتيسير والتجاوز، وتطهير القلب من أي حقد أو كره.

تقليل انتشار العنف والتطرف: يعمل التسامح على تقليل انتشار العنف والتطرف في المجتمع، حيث يعزز قيم الاحترام والتسامح ويحد من الانقسامات والتمييز.

العفو لغةً أصله الطمس والمحو، وهو مصدر الفعل عفا، ويقال عافٍ وعفوُّ، وفيه يتجاوز العافي عن الذنب، ويترك العقاب عليه، وإن عفا عن الحق يكون قد أسقطه، أما العفو اصطلاحًا هو التجافي والتجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليه،[١]أما التسامح لغة فأصله السمح، وأحرفها الثلاثة تدل على السهولة والسلاسة، والتسامح اصطلاحًا هو أن يبذل الإنسان ما لا يجب عليه تفضلًا، كاللين والسهولة، والكرم والجود والعطاء، والقيام معهم كلهم بالعدل.[٢]

أخذ مفهوم التسامح حيزاً هاماً من تفكير الفلاسفة على مرِّ العصور، ولعلَّ دوافعهم تجاه وضع تعريف منصف له هي إيمانهم بأهمية التسامح في المجتمعات وفوائد التسامح التي يجنيها الأفراد المتطبِّعون بهذه الخصلة، وفيما يأتي نضع بين أيديكم اجتهادات الفلاسفة في تعريف نور مفهوم التسامح:

Report this page